وأوضح أن الخطة لا تزال بحاجة إلى مراجعة تفاصيلها، لكنه أكد أنه في حال تم نفي قادة حركة حماس، وإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، فسيُسمح لهم بمغادرة غزة.

وحول إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية في أي دولة مستقبلية، شدد نتنياهو على أن هذا الأمر يعد "خطًا أحمر"، مبررًا ذلك بعدم خضوع السلطة، من وجهة نظره، للإصلاح المطلوب.

وعن الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف قادة حماس خارج غزة، قال إن الهدف كان قادة الحركة فقط وليس دولة قطر، مضيفًا: "كما هاجمتم بن لادن وليس باكستان". وأكد أن القضاء على قادة حماس لا يقل أهمية عن اتفاقيات إبراهيم التي وصفها بأنها "رائعة وصمدت لعامين من الحرب"، مشيدًا بالتعاون القائم بين إسرائيل والإمارات.

ورفض نتنياهو الرد بشكل محدد حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أُبلغت مسبقًا بالهجوم، مكتفيًا بالقول: "نحن من أمرنا ونفذناه".

وفي ما يتعلق بعلاقاته مع ترامب، أشار إلى أنه رغم وجود بعض الخلافات بينهما، إلا أنهما يتفقان على القضايا الرئيسية، واصفًا ترامب بأنه "صديق عزيز لإسرائيل لا مثيل له".

كما تطرق إلى ملف إيران النووي، لافتًا إلى أن إسرائيل تعلم مكان اليورانيوم المخصب المتبقي لدى طهران وتتشارك المعلومات مع الولايات المتحدة، مرحبًا بتفعيل عقوبات "سناب باك"، وداعيًا إلى مواصلة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران.