انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماعات التحضيرية لأعمال الدورة الوزارية الـ 116 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي برئاسة تونس وبمشاركة من الكويت. وقالت المشرفة على قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية الوزير المفوض إيناس الفرجاني في كلمة إن الاجتماع يناقش عددا من الموضوعات الاجتماعية ذات الأولوية، من أبرزها المبادرات المقدمة من فلسطين لتقديم الرعاية الاجتماعية للفئات الأشد احتياجا في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة مطالبة بخروج الاجتماع بتوصيات عملية تلبي تطلعات الأشقاء الفلسطينيين. وأضافت الفرجاني أن الاجتماع يتابع إجراءات إنشاء الوكالة العربية للدواء (وعد) بالتنسيق مع مصر صاحبة المقترح، إلى جانب مناقشة مقترحات المغرب بشأن (ميثاق الشباب في المنطقة العربية) وتعزيز الحق في تنظيم الأسرة كرافعة للتنمية المستدامة. وأكدت أهمية صياغة توصيات عملية تمهيدا لرفعها إلى اجتماع كبار المسؤولين ومن ثم إلى الاجتماع الوزاري للمجلس لإقرارها، مشيدة بجهود الدول الأعضاء في تعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك.
بدوره، أكد مستشار المصالح العمومية مدير مساعد بوزارة التجارة وتنمية الصادرات التونسية محمد العيفة في كلمته أهمية التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار.
وقال العيفة إن المنطقة العربية تعد من مناطق العالم التي تعاني شيئا من الهشاشة التنموية خاصة ما يتعلق بالبطالة في أوساط الشباب وأزمة النازحين والمهاجرين وتنامي الفقر.
من جانبه، قال رئيس قسم علاقات الدول العربية والإسلامية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني بالبحرين (رئيس الدورة السابقة) عبدالله العرادي في كلمته إن جدول أعمال الاجتماع يشمل مواضيع متنوعة تعكس التزام الدول العربية بتمكين الإنسان العربي وتوسيع مشاركته في التنمية والالتزام بالتعاون العربي في المجالات الاقتصادية الاجتماعية.
0 تعليق