فعلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية اليوم العالمي للجوالين، تأكيدًا لدورها الريادي في تمكين الكوادر الوطنية الميدانية وتعزيز جهود حماية الطبيعة والتنوع الحيوي داخل المحمية.

وابرزت الفعاليات استعراض مهام فرق حماة الطبيعة من الجوالين ودورهم المحوري في مراقبة الحياة الفطرية، ومتابعة الأنشطة الميدانية التي تسهم في الحفاظ على الأنظمة البيئية الطبيعية. كما تم تسليط الضوء على تقنيات فرق حماة الطبيعة في حماية الموارد الطبيعية إضافة إلى رصدهم لحالة النبات والحيوان والتغيرات المناخية والتنوع الجغرافي.

وأكدت الهيئة أن حماة الطبيعة من الجوالين يمثلون خط الدفاع الأول عن مقدرات المحمية، حيث يعملون على مدار الساعة لحماية موائل الحياة الفطرية والنباتية والحفاظ على التوازن البيئي، ورصد التطور في تواجد الحيوانات والطيور و النباتات و حفظ التراث والآثار التاريخية.

وتعد هذه المشاركة امتدادًا لجهود الهيئة المستمرة في رفع مستوى الوعي البيئي، وتمكين المجتمع المحلي من المساهمة الفاعلة في حماية البيئة الطبيعية ضمن نطاق المحمية لضمان بيئة مستدامه لسنوات قادمة تزخر بتوازن بيئي على اعلى المعايير الدولية.