هلسنكي - (أ ف ب)
قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب الاثنين: إن «عصراً جديداً للأسلحة النووية» قد بدأ، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها تخطط لإجراء تجارب نووية جديدة.
ورأى ستاب أن «منطق الردع» و«الاستقرار الاستراتيجي بين القوى العظمى» يشهدان تحولاً.
وأضاف في خطاب ألقاه في هلسنكي «لقد دخلنا عصراً جديداً للأسلحة النووية، والذي للأسف، تزايدت فيه أهمية الأسلحة النووية».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستستأنف تجارب الأسلحة النووية، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يقصد إجراء أول تفجير نووي في البلاد منذ عام 1992.
وجاء قراره عقب إعلان روسيا إجراء تجارب ناجحة لصاروخ «بوريفيستنيك» الجديد الذي يعمل بالدفع النووي، وعلى مسيّرة بحرية قادرة على حمل أسلحة نووية تحت الماء.
ومنذ عقود ليست هناك أي دولة، باستثناء كوريا الشمالية، أعلنت إجراء تفجير نووي.
ولم تجرِ روسيا والصين مثل هذه التجارب منذ عامي 1990 و1996 على التوالي.
والأحد قال ترامب: إن دولاً من بينها روسيا والصين أجرت تجارب نووية تحت الأرض دون الإعلان عنها، وأن الولايات المتحدة ستحذو حذوهما.
وقال ستاب: إن أسئلة مثل «كيف يمكننا بناء الردع معاً؟ كيف يمكننا السيطرة على التصعيد؟» هي أسئلة تحتاج دولة صغيرة مثل فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، إلى دراستها الآن بالتعاون مع الحلفاء.
وانضمت الدولة الاسكندنافية إلى حلف شمال الأطلسي عام 2023، بعد عقود من الحياد العسكري.





            






0 تعليق