نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منظمة التحرير في لبنان: استذكار عرفات تجديد للعهد على الوحدة والقرار الوطني المستقل, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:24 مساءً
في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، أكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أن استذكار الشهيد ليس مجرد وفاءٍ لرمز وطني، بل هو تأكيدٌ على الالتزام بالثوابت الوطنية وتجديدٌ للعهد على مواصلة نهجه في الدفاع عن الحرية والاستقلال وحق العودة، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وجاء في البيان الصادر عن المنظمة أن الشعب الفلسطيني يحيي هذه الذكرى فيما يواصل صموده الأسطوري في وجه آلة القتل والدمار الإسرائيلية التي ترتكب مجازر مروعة في قطاع غزة وتواصل عدوانها على الضفة الغربية والقدس، في محاولة لتصفية الحقوق الوطنية المشروعة.
وأضافت قيادة الفصائل أن ياسر عرفات شكّل تجسيداً حقيقياً لفلسطين في حلمها وصمودها، إذ حمل همّها طوال حياته، ولم يساوم يوماً على الثوابت الوطنية، وظلّ حارساً للحلم الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال، تاركاً إرثاً من الثبات والوحدة سيبقى منارة للأجيال القادمة.
وشدد البيان على أن الوحدة الوطنية الشاملة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الردّ الأصدق على الإبادة والعدوان، مؤكداً أن تحقيقها لم يعد خياراً سياسياً بل ضرورة وطنية عاجلة لصون دماء الشهداء ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما جدّدت المنظمة رفضها القاطع لكل أشكال الوصاية أو الالتفاف على منظمة التحرير أو السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارهما الإطار الشرعي والمرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني وصاحبتَي الولاية السياسية والوطنية.
وأكدت قيادة فصائل منظمة التحرير في لبنان التزامها بدعم القيادة الفلسطينية الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ومساندة جهوده السياسية والدبلوماسية في مواجهة العدوان وصون الثوابت الوطنية والدفاع عن القرار الوطني المستقل.
وختم البيان بالتعهد بالبقاء أوفياء لنهج الثورة والوحدة، متمسكين بالحقوق الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موجهاً التحية لروح الشهيد القائد ياسر عرفات، ولروح القائد صائب عريقات الذي تصادف ذكرى رحيله في العاشر من نوفمبر، مؤكداً أن الحرية والنصر قادمان لشعب فلسطين وقضيته العادلة.










0 تعليق