النائب سجيع عطية لـ «الأنباء» عن لقاء الأمير يزيد بن فرحان: إشادة بأركان الدولة ولاسيما بري ورفض التدخل بالشأن اللبناني الداخلي

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت - بولين فاضل

قال عضو كتلة «الاعتدال الوطني» النائب سجيع عطية في حديث إلى «الأنباء»: «ما لمسته الكتلة خلال لقائها صاحب السمو الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعودي، أنه متفائل بالمرحلة المقبلة على لبنان وسعيد جدا بالقيادة اللبنانية الرسمية ومرتاح جدا اليها».

وأكد أن ابن فرحان أشاد كثيرا خلال اللقاء بـ«الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تقوم بها الدولة اللبنانية والتعيينات الأخيرة وما تحقق حتى اليوم».

وأضاف عطية: «لمسنا ثقة وقناعة وإشادة بالقيادة الحاكمة على صعيد أركان الدولة وأدائهم، سواء على صعيد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أو الحكومة برئاسة د.نواف سلام، أو أيضا رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وصفه سمو الأمير يزيد بن فرحان برجل الدولة العظيم وأشاد به كثيرا. كما كانت إشادة بالجيش اللبناني وقيادته، مع التأكيد على استعداد السعودية للتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا والدول الأخرى لإنجاح عقد مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني».

وتابع عطية: «سمعت الكتلة تأييدا من الأمير يزيد بن فرحان لمسألة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ولضرورة قيام دولة قوية، مستقرة ومزدهرة.. والمملكة تدعم هذا النهج الذي يصب لمصلحة سيادة لبنان وإعادة بناء المؤسسات فيه».

وكشف عطية أن «سمو الأمير يزيد بن فرحان كان متحفظا جدا لدى سؤاله عن قضايا داخلية كثيرة وتفاصيل معينة، وكان جوابه أن المملكة لا تتدخل فيها، لأن ما يهمها هو سيادة لبنان والتعاطي من دولة إلى دولة وعودة البلد إلى الحضن العربي».

وعما إذا كان الأمير السعودي مصغيا أكثر خلال اللقاء، قال عطية إن «كل نائب كان يعلق في بعض الأحيان أو يطرح سؤالا، وكان الأمير بن فرحان يقول معلقا على بعض الأسئلة إنها تتعلق بشأن لبناني داخلي لا تدخل المملكة فيه».

وردا على سؤال عن تفسيره لهذا التحفظ، قال النائب عطية إنه «تحفظ في محله لأن المملكة تريد أن تكون راعية للدولة ومحترمة لسيادتها». وأضاف: «هذا الأمر يريحنا جميعا وهذا قرار صائب وسليم بحيث لا تتكرر تجربة دول تدخلت في الشؤون اللبنانية الداخلية».

وعما إذا كان اللقاء تطرق إلى كيفية الضغط على إسرائيل لمساعدة لبنان في بسط سيادته على كامل أراضيه، قال عطية إنه «تم التركيز على القضية الفلسطينية وحل الدولتين». وأضاف: «المناخ الدولي يتغير والاعتراف بدولة فلسطين يمكن أن ينعكس إيجابا على لبنان ويحرج إسرائيل. ولكن السؤال: من يمون على إسرائيل وبأي قدر؟ مع الأسف الأميركيون لا يمونون عليها اليوم، وهي وحش وفلتان».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق