اليوم الوطني السعودي

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليوم الوطني السعودي, اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2025 08:55 مساءً

سارعي للمجد والعلياء، رددي لخالق السماء، وارفعي الخفاق الأخضر، يحمل النور المسطر ، رددي الله أكبر يا موطني. كل يوم جديد، هو يوم وطني مجيد، ننشد النشيد بأعلى الصوت، وبالترديد ننادي بأوج الفخر والعز المديد "الله أكبر، الله أكبر". في كل خطوة نحو نهج المستقبل والبناء، أو كيف لا يدوي هذا النداء ويتغنى بالمجد والعلياء، ويرفرف في غمام السماء، شامخا يتباهى بقصص عظمة التاريخ المخضبة بدماء أريقت، وأرواح أزف وجودها على أرض التضحية والشرف والنماء.

سيفان ونخلة. وقار التاريخ ومهابة الحكاية، لملك عاد وعيناه ترنو شوقا إلى أرضه شاخصا سيفه والراية، سل حربا من غمد سيفه، فهزم أعداءه. ووحد أراضيها رغم الأنوف، وصنع منها مملكة منارة وارفة تنبئ للسؤدد. كان الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - أبا يحمل في قلبه الوطن، رجلا لو وقفت الجبال أمامه لأزاحها بصبره وبأسه وحكمته. قاتل بجأشه لا ليهزم، بل ليجمع، وحكم ليبني بيوت العدل من أطلال الشتات، وغرس أصول المكارم والثبات. وفي الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932، وحد الأراضي، وشيد في أرض كانت تبور حتى الممات. ومن تلك اللحظة التاريخية أصبح للوطن اسم واحد تحت راية الإسلام "المملكة العربية السعودية". ظلت ظلاله ولم تزل تظل هذا الوطن. طبت حيا، وطاب رثاؤك عزا وفخرا وإجلالا.

أو ما ترى من فوق كل ثنية من هذه الأرض عزة وراية. إنها الحكاية، ترفرف على قمم الطموح، وتزاحم السحب في عليائها، وتكتب على جبين المجد بحروفه، تروى بالقسم الذي تراءى في عين كل جندي أشهر سيفه للحماية، حماية أرض الحرمين، هذه الأرض التي تستقبل الحجاج آمنين، وتحتضن ضريح أطهر العالمين، بجواره ساكنين مطمئنين. أرض الهوية التي لا تهزم، خلدت على التضحية، وسطرت على سنام الطموح، ببسالة رجالات بررة نذروا أنفسهم لرفعة وطنهم. وطني، وطننا، أنت في قلوبنا حلم لا يموت، وفي أعيننا نور لا يخفت، وأقسمنا فيك بأرواحنا، واليوم يقف أبناؤنا وقفة شموخ واعتزاز للاحتفاء بذكرى اليوم الوطني السعودي، وينشدون معا نشيد علياء الراية التي رفعها الحكام الميامين إجلالا ونردد: رددي الله أكبر يا موطني، عاش الملك للعلم والوطن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق