الأمم المتحدة تعقد جلسة «رفيعة المستوى» لإحياء الذكرى الثمانين لتأسيسها

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 عقدت الأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى لإحياء الذكرى الثمانين لتأسيسها في نيويورك، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات والوفود وحضور المناقشة العامة.

وبدأت الجلسة بعرض موسيقي، ثم كلمة أنالينا بيربوك، رئيسة الجمعية العامة للدورة الثمانين ثم تحدث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، قبل أن يتوالى على المنبر عدد من المتحدثين البارزين حول دور الأمم المتحدة، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة الدولية.

وفي كلمته، قال انطونيو غوتيريش، نتحرك نحو عالم متعدد الأقطاب ولكن من دون مؤسسات دولية قوية.

من ناحيتها، قالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك: العالم أمام مفترق طرق ونرى أطفالا يبحثون عن الطعام بين الركام في غزة.

هذا، ومن المقرر أن يعقد في عام 2026 اجتماع عالمي رفيع المستوى لدعم الإنسانية في الحروب، تشترك في استضافته كل من البرازيل، والصين، وفرنسا، والأردن، وكازاخستان، وجنوب أفريقيا، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حسبما أفاد بيان مشترك صدر أمس الأول.

وخلال الفترة التحضيرية للاجتماع، تطلب الدول الست واللجنة الدولية للصليب الأحمر من جميع الدول النظر في البدء بتعزيز القانون الدولي الإنساني على الصعيد الوطني من خلال تخصيص موارد كافية رسميا للاستثمار فيه وضمان الامتثال له، والنهوض بإدماج القانون الدولي الإنساني في التشريعات الوطنية والجاهزية للتعامل مع الصراعات، والانضمام رسميا إلى المبادرة العالمية لتعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، والمشاركة بصورة فاعلة في المشاورات ذات الصلة، وتشجيع الآخرين على أن يحذو حذوهم.

وأشار البيان إلى أن الدول الست واللجنة الدولية للصليب الأحمر أطلقت قبل عام المبادرة العالمية لتعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، مدفوعة بإحساس عميق بالمسؤولية والحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف موجة انتهاكات القانون الدولي الإنساني.

وحتى الآن، انضمت 89 دولة من جميع مناطق العالم رسميا إلى المبادرة العالمية لتعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني لدعم الإنسانية في الحروب، فيما تتولى 27 دولة قيادة سبعة مسارات عمل مواضيعية لوضع توصيات عملية بشأن كيفية تعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني والتصدي للتحديات التي تفرضها التطورات المعاصرة في أنماط الحروب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق